أسباب الفجوة بين الأجيال for Dummies
أسباب الفجوة بين الأجيال for Dummies
Blog Article
يمكن أن تتميز الأجيال بطريقة استخدامهم للغة بشكل مختلف، فقد أنشأت الفجوة بين الأجيال فجوة مماثلة لها ولكن في اللغة والتي يمكن أن تصعب التواصل وهذه المشكلة هي إحدى المشاكل الواضحة في المجتمع، لذا يصبح التواصل اليومي في المنزل ومكان العمل والمدارس أمر صعب، فقد تسعى الأجيال الجديدة لإظهار أنفسهم كشيء بغض النظر عن العمر، ويتبنون لغة مميزة وعامية جديدة تسمح بإنشاء الجيل معنى الفصل عن الجيل السابق، وهذه الفجوة الظاهرة بين الأجيال يمكننا رؤيتها كل يوم، «رمز الرجل الأكثر أهمية هو لغته ومن خلالها تظهر حقيقته».
تظهر الفجوة بين الأجيال عموما في الأسرة بين الآباء وأطفالهم، وليس فقط بسبب الفارق في العمر، ولكن أيضا بسبب طريقة تفاعل الآباء مع مواقف معينة، حيث إن الأطفال صغار وغير ناضجين ولا يفهمون طريقة تفكير والديهم، وفي كثير من الحالات، الآباء لا يتعاطفون مع القيم المتغيرة ونمط التفكير في العالم الحديث، حتى لو بلغوا سن النضج، وهذا يؤدي إلى وجود فجوة اتصال بين هذين الجيلين
كما ازدادت الفجوة بين الأجيال بشكل كبير هذه الأيام وقل التعايش بينهم لأن الوقت يتغير بسرعة ويجد الناس صعوبة في التكيف مع هذا التغيير ، للتغلب على هذه المشكلة ، يجب على الآباء الاهتمام بكل ما يتعلق بأبنائهم والتعامل معهم بإيجابية بدلاً من مجرد توبيخهم وتركهم بمفردهم للتعامل مع مشاكلهم ، إن إعطاء الوقت للأطفال ، والتواصل المفتوح ، والسماح للطفل بالشعور بالحرية وعدم التعرض لأي نوع من الضغط ، سيؤدي في النهاية إلى تقليل الفجوة بين الأجيال إلى حد مقبول.
سيحاول الأبناء خلق عالمهم الخاص بعيداً عن الوالدين وهذا قد يعرضهم للكثير من المخاطر المحتملة في ظل غياب توجيه يساعدهم على اختيار القرارات الصحيحة.
يعد فهم الأجيال المختلفة أمرًا بالغ الأهمية للعديد من المواقف لمعرفة من يجب عليهم البحث به وكيف، حيث تتمثل الخطوة الأولى في فهم الموقف أو الخدمة التي يقدمها العمل ومن هو الجمهور المستهدف له، ومن هناك يعد تعلم أفضل طريقة لمعرفة مفهوم فجوة الأجيال في علم النفس دون تضمين الصور النمطية خطوة مهمة للنجاح.
تتعلق هذه الظاهرة باللغة وتعمل على تعريف ما يحدث من فجوة جيلية داخل الأسر التي لديها أجيال مختلفة يتحدثون لغات عدة ولكنها أساسية، ولإيجاد معنى للتواصل داخل المنزل انشغل العديد منهم بممارسة لغة السمسرة التي تشير إلى «تفسير وترجمة أسباب الفجوة بين الأجيال الأشخاص الذين يمارسون لغتين بدون تدريب خاص للمواقف اليومية»، ففي الأسر المهاجرة يتحدث الجيل الأول بلغتهم الأم أولاً، أما الجيل الثاني يتحدثون أولاً بلغة الدولة التي يعيشون فيها بينما بقيت اللغة الأكثر طلاقة لديهم هي لغة ابائهم، أما الجيل الثالث يتحدثون أولاً بلغة الدولة التي ولدوا فيها بينما يتحدث القليل منهم بلغة أجدادهم الأصلية، يعمل أفراد الجيل الثاني كمترجمين ليس فقط مع الأشخاص خارج المنزل بل داخلة أيضاً، بالإضافة إلى يكافحون الانقسامات والخلافات الجيلية بسبب التواصل اللغوي.
تمتلئ الحياة بالكثير من المعاملات البشرية، وتتداخل فيها المصالح، ولا تنتظم تلك المعاملات والمصالح إلَّا بالأديان السماوية، لأن الدين يعتبر من أهم آليَّات تنظيم المجتمعات واستقرار بنيتها وتحقيق التماسك الاجتماعي فيها. فالدين يقدم للإنسانية قيمها ومبادئ التعايش فيها، ويعزز التكامل بين الأفراد، وينظم تقاطع المنافع لديهم داخل إطار شرعي لا يحيد عنه على مر الأزمان.
إذاً، يمكن لسوء التفاهم أن يحصل عندما يفشل الناس في تصور ما يمرّ به الآخرون.
الخلافات البسيطة: عادةً ما يتعلق هذا النوع بالأمور الحياتية اليومية البسيطة كالخلافات حول مواعيد النوم للأبناء الدراسة والخروج أو ما يتعلق منها باللباس أو اتباع الموضة، إضافة لبعض السلوكيات التي قد يراها الوالدين مرفوضة لكن لا يكون لها تأثير كبير على مستقبل الأبناء
فقط فكر في كل التغييرات في التكنولوجيا التي حدثت في العشرين سنة الماضية ، يواجه العديد من الأفراد من الأجيال الأكبر سنا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية ، بسبب الفجوات بين الأجيال ، قد يشرح الطفل لشخص بالغ كيفية استخدام التكنولوجيا ، أو سيختار الشاب البالغ قضاء وقته في إرسال الرسائل النصية في وسائل النقل العام ، بينما يمضي الرجل الأكبر سنًا وقته في القراءة.
تعتقد ليوتا عموماً أنه فيما يخص الأداء في العمل، فإن أبناء جيل التقليديين يرون أن "عدم ورود أخبار جديدة يدل على ما يسرّ". أما أبناء جيل الطفرة السكانية، المعتادين على منافسة كثيرة في العمل، ولحاجتهم لمعرفة المزيد عن أنفسهم، فهم مولعون بالتقييم السنوي لسير العمل والأداء.
الصراع الشديد بين الآباء والأبناء: يعتمد في هذا النوع الوالدين بعلاقتهما مع الأبن على التهديد والوعيد والعقاب الشديد، تكون فيه النتيجة تدمير العلاقة العاطفية بين الأبوين والابن وقد تتسبب في بعض الأحيان بتدمير شخصية الابن وعدم السماح ببنائها من الأصل، حيث يمنع الابن من تجربة اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية والمرور ببعض التجارب الفاشلة والتعلم من هذه التجارب، مصادرة رغبات وقرارات الابن بهذه الطريقة تنعكس في الكثير من الجوانب السلبية عليه وخاصة محاولة اللجوء إلى للخارج للبحث عن شخصيته فيها وتجربة الحياة بعيداً عن التسلط الأبوي الشديد من قبل الوالدين.
يرى بعض العلماء في الجامعات الإسلامية الكثير من الحلول المناسبة للقضاء على الفجوة بين الأجيال، ومن أهم الحلول المناسبة هي:
فإن السبعينات والثمانينات تتميز بأنها حقبة المتفشية مع إهمال الأطفال، كما يتضح من هذه الظاهرة باعتبارها المفتاح الاطفال.